fbpx

الشركات الإيطالية تخسر 12 مليار يورو جراء العقوبات ضد روسيا

تسبب حظر موسكو استيراد بعض المنتجات الأوروبية ردا منها على العقوبات المفروضة ضدها، بأضرار كبيرة للشركات الإيطالية الصغيرة منها والمتوسطة.

وقال رئيس روزاريو أليساندريلو، رئيس غرفة التجارة الإيطالية- الروسية لوكالة نوفوستي الروسية: ” خسرت إيطاليا 11-12 مليار يورو من الصادرات ونحو 200 ألف وظيفة بسبب الحظر الروسي الجوابي على العقوبات”.

ووفقا للخبراء، الحظر ذو حدين فهو “لا يضر الشركات الأوروبية، وخاصة الألمانية منها”، ولكن يلحق الضرر بالشركات الإيطالية. لأن تمثيلها ضعيف في السوق الروسية على حساب الألمانية، مما يجعلها أكثر عرضة للتأثر بالقيود المفروضة من قبل موسكو.

وأضاف أليساندريلو: ” ممنوع القبول بذلك أو التكيّف معه، لأن إيطاليا بحاجة إلى أسواق جديدة، وخاصة الروسية لأنها قريبة وملائمة للإيطاليين”.

وفي 28 يونيو الماضي، مدد الاتحاد الأوروبي العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لتصبح سارية المفعول حتى 31 يناير 2018.

وفرضت هذه القيود من قبل الدول الغربية في 2014، بعد عودة شبه جزيرة القرم إلى الوطن الأم روسيا جراء استفتاء شعبي ما أثار غيظ الغرب مطالبا موسكو برفض نتائج الاستفتاء.

وردا على ذلك، فرضت موسكو في 6 أغسطس 2014 قيودا جوابية تمثلت بحظر استيراد المنتجات من هذه البلدان، وكذلك مدد في يوليو إلى 31 ديسمبر 2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى