عادات لإذابة الدهون بشكل أفضل من أي نظام غذائي

أحدثت نظائر GLP-1 ثورةً في إدارة السمنة وداء السكري من النوع الثاني، ومع ذلك، يُشير خبراء الصحة إلى أنها تنطوي على مخاطر وقيود حقيقية ينبغي على المرضى إدراكها.
وفي مقابلة مع HT Lifestyle، كشف الدكتور جايسون بول شارما، استشاري السكري، أن “الآثار الجانبية الشائعة تشمل الغثيان والانتفاخ والإمساك ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي”.
خطة إنقاص الوزن المعتمدة من الطبيب
وفقًا للدكتور بول، فإن إدارة السمنة المستدامة يمكن تحقيقها من خلال التدخلات العملية القائمة على نمط الحياة، وطرح رؤيته ضمن خمسة نقاط:
1.نصح بالتركيز على الأطعمة الكاملة غير المصنعة والغنية بالألياف مع تقليل تناول الكربوهيدرات فائقة المعالجة والمشروبات السكرية.
2. أكد أن تمارين المقاومة ضرورية، ليس فقط المشي، بل أيضًا التمارين التي تبني العضلات وتحافظ عليها.
وذلك لأن المشي لا يُعد تمرينًا رياضيًا إلا إذا حافظت على سرعة 120 خطوة في الدقيقة.
3. أوصى الدكتور شارما أيضًا بأن “النوم عامل أيضي قوي آخر؛ فقلة النوم ترفع مستويات هرموني الغريلين والكورتيزول، ما يُعزز اكتساب الدهون، احرص على الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة”.
4.عالج الأكل العاطفي من خلال أدوات مثل كتابة المذكرات، أو اليقظة الذهنية.
5. وشدد الدكتور بول على أنه قبل كل شيء، يجب أن نتذكر أن الاتساق أهم من الكمال.
واختتم خبير الصحة حديثه قائلًا: “ينبغي، عند استخدام أدوية GLP-1، اتباع نظام غذائي شامل ومنظم، فهي الأنسب لمرضى السمنة وداء السكري، أو لمن يعانون من خلل أيضي حاد.
وحتى بعد التوقف عن تناولها، يُعدّ الاستمرار في اتباع نمط حياة صحي أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على النتائج، فالتغييرات الصغيرة والمستمرة في العادات اليومية يمكن أن تؤدي إلى تحسينات دائمة في الوزن ومستويات الطاقة والصحة العامة.