القرنفل سلاح لمحاربة الالتهابات

هو براعم أزهار مجففة لشجرة موطنها إندونيسيا، وهو بهار معروف برائحته الدافئة والحلوة قليلاً التي تشبه القرفة وجوزة الطيب. ويُستخدم عادةً مطحونًا في الطهو، لكن الخبراء الصحيين يقولون إنه قد يقدم أكثر من مجرد نكهة.
وفي تقرير نشره موقع “يو إس توادي”، تسلط اختصاصية التغذية فالرِي أجييمان الضوء على القرنفل كعنصر غير مُقدر بشكل كافٍ وله فوائد صحية عديدة. ويعود ذلك بشكل كبير إلى مركب يُدعى “الأوجينول”، الذي يمنح القرنفل طعمه المميز ويضيف فوائد صحية.
تقول أجييمان: “القرنفل غني بمضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للالتهابات والميكروبات، ما يعني أنه قد يساعد على تحسين الهضم وتعزيز المناعة”.
مخاطر القرنفل
مع ذلك، بينما يُعد تناول كميات صغيرة من القرنفل في الطعام آمناً ومفيداً، يحذر خبراء في مجال الصحة من الإفراط في استهلاكه، خصوصًا على شكل زيت أو مكمل ؛ فالاستخدام المفرط قد يسبب مشاكل في المعدة ويتفاعل بشكل خطير مع بعض الأدوية، خاصة أدوية تخفيف الدم أو الأنسولين.
ووفقًا لعيادة كليفلاند، تم تحذير الأفراد من سمية زيت القرنفل، خاصة للأطفال والأشخاص المعرضين للخطر مثل المرضى قبل العمليات الجراحية والحوامل والمرضعات ومن يعانون اضطرابات النزيف، لذلك، الاعتدال ضروري.
وبالنسبة للراغبين في إدخال القرنفل ضمن نظامهم الغذائي، تقترح أجييمان طرقًا عملية ولذيذة. يمكن إضافة مطحون إلى المخبوزات مثل خبز اليقطين أو بسكويت التوابل، بينما يناسب القرنفل الكامل التخمير في الشاي أو إضافته إلى الأرز والمرق واليخنات ليمنح نكهة دافئة وغنية.
ورغم الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم تأثيرات القرنفل على الصحة على المدى الطويل، يبدو أن استخدامه باعتدال في الطهو يوفر طريقة لذيذة لدعم الصحة. والنتيجة: القليل منه يفيد كثيراً.