«الأولمبية الدولية» تؤكد استمرار الإيقاف الرياضي وتحذر من اتخاذ أي إجراء أو قرار يخالف الميثاق الأولمبي
حذرت اللجنة الأولمبية الدولية الكويت من اتخاذ أي إجراء أو قرار يخالف الميثاق الأولمبي.
تأتي تهديدات الأولمبية في ظل قرار من أغلبية أندية الكويت لعقد جمعية عمومية غير عادية، لتعديل النظام الأساسي.
ووجه نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بيري ميرو، خطابًا إلى وزير الشباب الكويتي خالد الروضان جاء فيه: “نكتب إليكم عطفا على كتابنا المؤرخ 28 يوليو الماضي والذي لم نتلق ردا عليه حتى الآن”.
وكان ميرو قد خاطب الروضان، محددا له ثلاثة شروط لعودة الكويت إلى الحظيرة الدولية، من أهم هذه الشروط عودة المجالس المنحلة، وسحب القضايا المرفوعة على المنظمات الدولية من الكويت.
وأضاف بيرو: “في ضوء التطورات الأخيرة التي علمنا بها من خلال تقارير وسائل الإعلام، نود أن ننتهز هذه الفرصة لنكرر التأكيد على أن اللجنة الأولمبية الدولية لن تعترف بأي إجراء أو قرار تم اتخاذه، بموجب أحكام القوانين الرياضية التي تخالف الميثاق الأولمبي وقوانين الاتحادات الدولية المعنية، من قبل أي هيئة حكومية أو “مجموعات مماثلة” تدعى “لجان مؤقتة”.
وواصل بيرو: “الكيانات التي عينت نفسها والتي تعمل خارج أو بالنيابة عن المنظمات الشرعية للحركة الأولمبية في الكويت والمعترف بها على نحو واف من قبل المنظمات الرياضية الدولية المعنية، ألا وهي اللجنة الأولمبية الوطنية المعترف بها على نحو واف من قبل اللجنة الأولمبية الدولية”.
وأكمل: “أيضا الاتحادات الوطنية المعترف بها على نحو واف من قبل الاتحادات الدولية المعنية ويتضمن هذا بالطبع أي إجراء، أو أي اجراء محتمل من أي من تلك “الهيئات المماثلة” تتعلق بالقوانين والنظم الاساسية للمنظمات الشرعية للحركة الأولمبية في الكويت المعترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية المعنية”.
وأشار بيرو إلى أن هذه الوضعية التي لم تتغير، تتماشي تماما مع القرارات المتخذة من قبل محكمة التحكيم الدولية (كاس) والمحاكم العادية في سويسرا، وفق ما تم ذكره تكرارا في الاتصالات السابقة من اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية قبل وبعد أكتوبر 2015.
واختتم بيرو: “نتطلع لتلقي ردكم على كتابنا المؤرخ 28 يوليو 2017 وبالأخص على مقترحنا لعقد اجتماع مشترك في لوزان”.