إمبراطور اليابان يقلد سمو الشيخ ناصر المحمد “الوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة”

(كونا) — قلد جلالة الإمبراطور ناروهيتو إمبراطور اليابان سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر المبارك الصباح وسام “الوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة” وذلك في احتفال رسمي أقيم بقاعة ماتسو – ذو – ما (قاعة الدولة) بالقصر الإمبراطوري في العاصمة اليابانية طوكيو صباح اليوم الثلاثاء.
ويعد “الوشاح الأكبر من وسام الشمس المشرقة” أرفع وسام ياباني يمنح لغير اليابانيين من أكثر من قرن ونصف القرن ويمنح الوسام من قبل الإمبراطور وبقرار من حكومة اليابان تكريما للإنجازات البارزة في عدة مجالات على رأسها تعزيز العلاقات الدولية.
وجرت خلال مراسم التقليد محادثات ودية نقل فيها سمو الشيخ ناصر المحمد تحيات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى جلالة إمبراطور اليابان ناروهيتو وتأكيده على الاعتزاز بأواصر الصداقة الوثيقة التي تربط بين أبناء الشعبين وحرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى على دعم وتطوير علاقات التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات.
كما حمل جلالة إمبراطور اليابان ناروهيتو سمو الشيخ ناصر المحمد رسالة إلى الكويت وأميرها وشعبها نقل فيها تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وتمنياته الطيبة له بموفور الصحة والعافية مؤكدا فيها حرص جلالته على تعزيز العلاقات الكويتية – اليابانية ودفعها إلى آفاق أرحب بما يحقق مصلحة البلدين الصديقين.

ومن جانبه أعرب سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر المبارك الصباح عن اعتزازه بالمبادرة الطيبة لجلالة إمبراطور اليابان ناروهيتو بمنحه وسام “الوشاح الأكبر لوسام الشمس المشرقة” مشيرا إلى أن هذه المبادرة تأتي تأكيدا للعلاقات المتميزة بين البلدين وتجسيدا لتاريخ طويل من التعاون البناء والعمل المشترك حيث كانت اليابان دوما من طليعة الدول الحريصة على الاحتفاظ بعلاقات دبلوماسية مثمرة مع دولة الكويت.
وأهدى سموه الوسام للكويت وإلى حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير البلاد المفدى وإلى كافة أبناء الشعب الكويتي منوها إلى أن حصوله على الوسام هو في الحقيقة تكريم للكويت وللنهج الدبلوماسي المتميز الذي رسخه الآباء والأجداد في إقامة العلاقات الدولية وتشييدها على أساس من الاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة ما حفظ للكويت دوما المكانة الدبلوماسية المرموقة التي تتمتع بها بين مختلف دول العالم.
وأوضح سمو الشيخ ناصر المحمد أن العلاقات الكويتية – اليابانية شهدت على مدى أكثر من ستين عاما تطورا وتناميا في مختلف المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية لاسيما في الآونة الأخيرة ما يعكس الحرص المشترك من قيادتي البلدين على تعزيز آفاق التعاون مؤكدا أن التوجيهات السامية من حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه كانت واضحة بشأن أهمية توثيق عرى التفاهم والتقارب بما يدفع عجلة التنمية والبناء في البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى