«الداخلية»: استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث منشآت ومباني المؤسسة الأمنية لتوفير البيئة الوظيفية المناسبة
(كونا) – أكد وزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح اليوم الاربعاء وجود استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث منشآت ومباني المؤسسة الأمنية وإمدادها بالوسائل والأنظمة التكنولوجية الحديثة لتوفير بيئة العمل الملائمة لرجال الأمن لتنفيذ المهام والواجبات.
جاء ذلك في بيان صادر عن الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني عقب افتتاح وزير الداخلية وزيرة الأشغال العامة ووزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة رنا الفارس مبنى الإدارة العامة للمباحث الجنائية الجديد بمنطقة جنوب السرة.
وأعرب الشيخ ثامر العلي وفق البيان عن الشكر والتقدير لوزارة الأشغال العامة وجميع الجهات التي شاركت في تنفيذ مبنى الإدارة العامة للمباحث الجنائية الجديد.
من جانبها قالت الوزيرة الفارس إن نجاح وزارة الأشغال العامة في تنفيذ مشروع المبنى الجديد الخاص بالإدارة العامة للمباحث الجنائية وتسليمه لوزارة الداخلية يعد ثمرة لجهود حثيثة استهدفت اتمام هذا المشروع الذي سيسهم بشكل كبير في خدمة المنظومة الأمنية في دولة الكويت والذي تم تصميمه وتنفيذه وفق أحدث المعايير الإنشائية.
واشارت إلى أن قطاع المشاريع الإنشائية في وزارة الأشغال العامة بذل جهدا كبيرا في تنفيذ المشروع الذي تبلغ مساحة بنائه 98 ألف متر مربع ويتكون من ثلاث بنايات أساسية هي المبنى الرئيسي ومبنى الحجز ومبنى المسرح.
وتضمنت فعاليات افتتاح المبنى عرضا مرئيا عن مراحل إنجاز وصيانة وتأثيث مبنى الإدارة العامة للمباحث الجنائية وآلية تنفيذ المشروع وجولة ميدانية داخل المبنى الجديد للاطلاع على أفرع وأقسام الإدارة وما تحتويه من تجهيزات.
حضر الافتتاح وكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام ووكيل وزارة الأشغال العامة وليد الغانم والوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء محمد الشرهان وعدد من الوكلاء المساعدين المختصين وقيادات قطاع الأمن الجنائي وقيادات وزارة الأشغال العامة.ود المشتركة مؤكدة انها « شخصيا معجبة كثيرا برسوخ ثقافة التبرع والمساعدة في المجتمع الكويتي ولاسيما المبادرات الانسانية المختلفة في افريقيا وغيرها من دول العالم».
وينتظر ان يلقي الوزير المضف غدا الخميس كلمة الكويت في المؤتمر العالمي للتعليم ممثلا عن سمو امير البلاد.
ويشارك في المؤتمر عدد من قادة الدول يتقدمهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورؤساء كينيا ونيجيريا والنيجر وسيراليون ومالاوي وغانا ورئيس وزراء الصومال ونائب رئيس غامبيا.
كما يشارك في المؤتمر عدد من وزراء التعليم في دول افريقية واسيوية ومسؤولو منظمات دولية من ضمنهم مدير منظمة الصحة العالمية ومديرة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) ومدير منظمة (اوكسفام) ورئيس البنك الاسلامي للتنمية ورئيس البنك الاسيوي للتنمية.