fbpx

القادسية يصل لنهائي بطولة كأس سمو الأمير بفوزه على العربي 2-1

حجز فريقا السالمية والقادسية مقعدي نهائي أغلى الكؤوس بالفوز على التضامن والعربي في مباراتي نصف نهائي كأس سمو الأمير، والتي أقيمتا مساء أمس الخميس.
وفي اللقاء الأول، ضمن السالمية مقعده الخاص في النهائي بعدما هزم التضامن في أول مواجهتي نصف النهائي من المسابقة، وعلى استاد علي صباح السالم، وبصافرة يونانية مع الحكم إيفانجيلوس مانوتشوس، تمكن السماوي من الظفر ببطاقة العبور بعد الفوز بثلاثية نظيفة أمام التضامن.
واحتسب حكم المباراة عند الدقيقة 40 ركلة جزاء للسالمية بعد تدخل من وليد سعد، مدافع التضامن، على عبدالمحسن التركماني لاعب السالمية وانبرى لتسديدها أليكس ليما بنجاح في الدقيقة (42).
وانتهى الشوط الأول بتفوق سلماوي بهدف نظيف ليذهب الفريقان لغرف تبديل الملابس وكلٌ يضع عينة على هدفٍ بعد العودة للملعب مجدداً، تاركين للمستطيل الأخضر الحكم النهائي.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، تبادل الفريقان السيطرة على الكرة بين رغبة سلماوية بهدف تأمين الفوز، من جانب، ورغبةٍ تضامنية بتسجيل هدف التعادل ولمَ لا العودة بفوز ؟.
وفي خضم محاولات الفريقين توغل عذبي شهاب نجم نادي السالمية من الرواق الأيسر مرسلاً كرة عرضية خاطفة اقتنصها المتميز أيساكا وأسكنها شباك التضامن مانحاً لفريقه ثاني الأهداف.
وفي الوقت الذي كانت تنتظر فيه جماهير التضامن صافرة النهاية لمغادرة الفريق البطولة بسلام، سجل السالمية هدفاً ثالثاً زاد فيه غلته وأخذ معه رسمياً بطاقة العبور.
وفي المباراة الثانية، حسم نادي القادسية قمة نصف نهائي كأس حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، أمام غريمه التقليدي العربي وتأهل لنهائي المسابقة الأغلى.
فعلى استاد جابر الدولي وأمام جماهير متعطشة قدمت للفريقين دعماً غير مشروط، وبإدارة كرواتية بصافرة الحكم دوج ستروكان، استطاع أبناء محمد المشعان حجز مقعدهم في نهائي أغلى الكؤوس بعدما حققوا فوزاً مستحقاً بثنائية نظيفة أمام الأخضر العرباوي.
القادسية كان الحاضر الأبرز في المواجهة واستطاع في غضون 4 دقائق فقط من الشوط الأول حسم الأمور بثنائية وقع عليها عريس الليلة الصفراء إبراهيم تانديا.
الهدف الأول جاء في الدقيقة 34 بعد تسديدة من على خط منطقة الجزاء لم تعرف طريقاً سوى زاوية شباك قائد وحامي عرين العربي، سليمان عبدالغفور.
الطرب القدساوي استمر وأثمر عن ثاني الأهداف في الدقيقة 38 حين تناقل لاعبو الأصفر في أكثر من عشر تمريرات متتالية اختتمها عيد الرشيدي بتقديم كرة على طبق من ذهب من لإبراهيم تانديا استغلها الأخير خير استغلال وسجل ثاني أهداف الأصفر.
وكاد عيد الرشيدي أن يتوج مجهوداته شخصياً في الوقت بدل الضائع عندما أطلق صاروخية من خارج منطقة الجزاء لكنها ارتطمت بالعارضة لتحرمه من هدف محقق.
في الشوط الثاني، أشهر حكم المواجهة الكرواتي بطاقة حمراء في وجه خالد صباح الذي وضع فريقه في موقفٍ صعب لخوض غمار 20 دقيقة منقوصاً من لاعب.
و حاول الأخضر تدارك تأخره واستغلال التفوف العددي في أرض الملعب وكانت له عدة محاولات في سبيل ذلك أثمرت في الدقيقة 80 عن أول أهدافه في المواجهة عن طريق علي خلف لكنّه الهدف الذي لم يغير من مسار المواجهة التي منحت في نهاية المطاف بطاقة العبور للقادسية.
وسيلتقي القادسية نظيره السالمية في نهائي أغلى الكؤوس بعدما كان الأخير قد تجاوز نظيره التضامن بثلاثية نظيفة في وقت سابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى