الحربي افتتح وحدات جديدة بمستشفى الجهراء: تقلل الانتظار لتلقي العلاج
كشف وزير الصحة د.جمال الحربي عن ان افتتاح حوادث المستشفى الاميري سيتم خلال الشهرين المقبلين، مشيرا الى افتتاح مركز صحي ثان في مدينة جابر الأحمد وتوسعة مركز مدينة صباح الأحمد وجعل العمل به طوال 24 ساعة.
كما اعلن الحربي في تصريح صحافي على هامش افتتاح الوحدات الجديدة بمستشفى الجهراء، عن تمديد عقد بطاقة عافية للمتقاعدين الكويتيين لمدة 3 أشهر على أن تمدد 3 اخرى لحين الانتهاء من المناقصة الجديدة.
وأكد أن الوحدات التخصصية الجديدة في مستشفى الجهراء الرامية إلى زيادة الطاقة الاستيعابية وتقليل فترات الانتظار لتلقي العلاج تندرج ضمن برنامج عمل الحكومة والخطة الإنمائية للدولة بهدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة في البلاد.
وقال الوزير الحربي إن هذه العيادات من شأنها تعزيز إمكانات وقدرات المستشفى للتعامل مع حالات الحوادث والحالات الحرجة وهي تتكامل مع برامج الوزارة للتطوير المستمر لمنظومة الطوارئ الطبية وإنقاذ الحياة ورعاية الحالات الحرجة.وأوضح أن العيادات الجديدة تتضمن أقساما ووحدات الحوادث الرئيسية وحوادث الأطفال والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والطب الطبيعي والصيدلة والمسالك والجروح المزمنة فضلا عن تطوير قسم الصيدلة وتزويده بالأجهزة والتقنيات الحديثة وافتتاح وحدة المسالك والجروح المزمنة والتي تضيف الكثير إلى الخدمات المقدمة بالمستشفى.
وذكر أن التوسع بوحدة الطب الطبيعي والعيادات التخصصية المزودة بالأجهزة الحديثة يحقق المزيد من الإنجازات في خدمات الطب الطبيعي وتحقيق التوسع بوحدة الجهاز الهضمي وزيادة عدد غرف المناظير والإفاقة بالوحدة.
وبين الوزير الحربي أن التوسع يعزز أيضا قدرات التشخيص على إجراء فحوصات الاكتشاف المبكر لسرطان القولون والمستقيم وبما يتفق مع استراتيجية وبرنامج عمل الوزارة للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها.
وقال إن برامج التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية تتضمن برامج المسوحات الصحية للاكتشاف المبكر لسرطانات القولون والمستقيم والثدي والبروستاتا بما يتيح الفرصة للتدخل بالعلاج في المراحل الأولى للسرطان ويؤدي إلى زيادة معدلات الشفاء ويقلل الوفيات والأعباء المترتبة عليها.وشدد على أهمية تكامل هذه المسوحات بعوامل الخطورة ذات العلاقة به وفي مقدمتها التدخين والسمنة وزيادة الوزن والخمول البدني والتغذية غير الصحية والتي تتطلب التوعية بها والتصدي لها.
وأشار إلى أن من الافتتاحات الجديدة أيضا التوسع في وحدة الجهاز التنفسي وإضافة فحوصات جديدة علاوة على ما يتم في وحدة الفحص بالمناظير والجهد أثناء المشي وتشخيص مرض النوم وهذه الافتتاحات الجديدة تتوافق مع المشاريع الإنشائية والتطويرية في برنامج عمل الوزارة.ولفت إلى أن التوسعات في الخدمات الصحية في قسم الحوادث الرئيسية وحوادث الاطفال من شأنها زيادة الطاقة الاستيعابية للاستقبال والرعاية الطارئة والملاحظة وتقليص فترات الانتظار.وأكد ثقته في حصول كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة على ما يستحقونه من اهتمام ورعاية إنسانية خاصة تليق بهم، معربا عن الشكر لكل من شارك في التخطيط والتنفيذ وتقديم الدعم بغية تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين.
من جهته، بارك النائب ثامر السويط لاهالي الجهراء افتتاح العيادات الجديدة في مستشفى الجهراء، مبينا انه على قناعة كاملة على تطوير المستشفيات والمراكز الصحية من شأنها الارتقاء بالخدمات بالبلاد.واكد تقديم الدعم لوزير الصحة ومدير المستشفى، مبينا انه على استعداد لتقديم جميع المتطلبات التشريعية التي من شأنها الارتقاء بالخدمة الصحية.وقال السويط من خلال دورنا كنواب مجلس الأمة نسلط الضوء على تطوير الخدمات الصحية بالكويت حيث نحتاج الى تطوير هذه الخدمات التي تختص بصحة الانسان.واشار الى جهود تبذل في تطوير الخدمات الصحية وعدد الأسرّة للمستشفيات بالاضافة الى تطوير التخصصات الطبية لبعض الأمراض لذلك يجب على وزير الصحة بذل جهود مضاعفة بارتقاء بالخدمات الطبيه التي تقدم للمواطنين.
بدوره، بارك النائب سعود الشويعر افتتاح العيادات التخصصية في مستشفى الجهراء والتي قال انها ستسهم بشكل مباشر في تخفيف الضغط الشديد على المرافق الطبية، مشيدا بالجهود التي يقوم بها وزير الصحة د.جمال الحربي ومدير إدارة المنطقة الصحية ومدير مستشفى الجهراء الذين أسهموا بشكل مباشر وملموس في رفع مستوى الخدمات الطبية في محافظة الجهراء.
ودعا الشويعر إلى مواصلة العمل نحو تطوير المرافق الطبية تحديدا في منطقة الجهراء نظرا للكثافة السكانية الكبيرة في المحافظة إلى جانب زيادة الطاقم الطبي المتخصص والهيئة التمريضية والكوادر الفنية.وأشار الشويعر الى أن «العيادات التخصصية الجديدة ستسهم في تخفيف عناء الانتظار، وتقلص فترة المواعيد الطويلة وتقدم خدمة طبية جيدة يستحقها أهل الجهراء».من جانبه، هنأ أيضا النائب عبدالله فهاد أهالي محافظة الجهراء بافتتاح العيادات وقدم الشكر للوزير لاهتمامه وتسخيره جميع الامكانات لخدمة أهالي المنطقة.
وقال «لاشك ان الخدمات الصحية بمحافظة الجهراء عانت كثيرا، ونرى أولى خطوات الاصلاح التي كان ينتظرها سكان الجهراء بتعدادهم الضخم الذي لم تكن الخدمات الصحية ترتقي بالمنطقة لتغطية الأعداد الكبيرة، ولكن الوحدات التخصصية الجديدة تعد خطوة نحو الاتجاه الصحيح لاصلاح المنظومة الصحية بمحافظة الجهراء ومناسبة لذكر بعض الحوادث التي صارت بالوزارة خلال الفترة الماضية». وأضاف النائب فهاد «نحن في انتظار نتائج الجهود الحثيثة لافتتاح مستشفى الجهراء الجديدة الذي من المنتظر ان يتم الانتهاء منه منتصف العام المقبل ليتم افتتاحه كاملا للعمل، ونشد على يد الوزير لاتخاذ مثل هذه الاجراءات، خاصة أن الخدمات الصحية في الجهراء متأخرة مقارنة مع الأعداد الكبيرة بالمحافظة والذين لا تستوعبهم المستشفى».
وأردف ان هناك مطالبات حيثية لانشاء مستشفى آخر لاستيعاب الأعداد الكبيرة بها.ولفت فهاد الى أن الوضع الأمني في المستشفيات مسؤولية مباشرة للوزير بأن يحمي الطواقم الطبية الموجودة سواء من خلال التعزيز الأمني داخل المنشآت الصحية او من خلال القوانين والتشريعات.
غرفة خاصة للرنين المغناطيسي
اكد مدير منطقة الجهراء الصحية د.احمد الحسني عن تأهيل العمليات الصغرى في قسم حوادث مستشفى الجهراء بواقع 420 مترا. وزاد: كذلك سيتم تجهيز غرفتي عمليات رئيسية وغرفة عمليات رئيسية وغرفتين خياطة الجروح مع غرف افاقة واستقبال وتبديل ملابس وخدمات طبية مساندة، مبينا ان الاستلام سيكون في سبتمبر القادم.
واشار الحسيني كذلك الى انه سيتم توريد جهاز الرنين المغناطيسي كما سيتم تجهيز غرفة خاصة لهم، مبينا ان التشغيل سيكون في اكتوبر المقبل.
جناح لجراحات اليوم الواحد
اكد مدير مستشفى الجهراء د.غالب بصيص ان تجهيز هذه العيادات تم الاعداد لها منذ 3 سنوات وتشمل وحدة متكاملة لتخصص الطب الطبيعي والتأهيل مزودة باحدث التقنيات الطبية، كما تضم عيادات طبية تخصصية.
ولفت الى ان هناك جناحا متكاملا يعد الاول من نوعه على مستوى المستشفيات لجراحات اليوم الواحد وسيكون له دور في تخفيف الدخول للمستشفى.
وكشف بصيص عن استقبال 1300 مراجع يوميا لمنطقة الحوادث، لافتا الى أن عدد الأسرّة بالمستشفى يقارب 750 سريرا، كما يبلغ عدد المراجعين للعيادات الخارجية يتراوح بين 500 و1000 مراجع في اليوم، وأشار الى أن الوحدات الجديدة المفتتحة ترفع من قوام الاستقبال الى الضعف.