fbpx

تعرف على فوائد «قهوة البروتين».. وكيفية دمجها في روتينك اليومي

ذكر تقرير نشر في مجلة “صحة المرأة” الأمريكية، أن قهوة البروتين، أو ما يُعرف بـ”بروفي”، أصبحت شائعة، لا سيما بين الأشخاص الذين يسعون إلى مزيج من الكافيين والبروتين لبدء يومهم.

ومن خلال إضافة ملعقة من مسحوق البروتين إلى قهوتك الصباحية، يوفر هذا المشروب دفعة إضافية لروتينك اليومي. لكن، هل هو الخيار الصحيح للجميع؟ وهل يجب أن يكون جزءًا من عاداتك اليومية؟.

قهوة البروتين هي مزيج بسيط من القهوة ومسحوق البروتين، يتم خلطه عادة في كوب أو باستخدام جهاز خفق أو خلاط للحصول على قوام أكثر سلاسة.

ويُفضّل هذا المشروب بشكل خاص من قبل الأشخاص الذين يعانون من صباحات مزدحمة، والذين يبحثون عن مصدر سريع وسهل للبروتين والكافيين في كوب واحد.

وعلى الرغم من كونها عملية، فإن قهوة البروتين لا تُعتبر بديلاً كاملاً للوجبات، إذ يؤكد خبراء التغذية أن مصادر البروتين من الطعام الكامل، مثل البيض أو الزبادي، هي الأفضل.

لكن قهوة البروتين قد تكون خيارًا جيدًا لأولئك الذين لا يجدون وقتًا لتناول الإفطار التقليدي، حيث يمكن أن يوفر دمج قهوة البروتين مع وجبة مثل البيض نحو 40 غرامًا من البروتين، مما يساهم في روتين صباحي متوازن.

فوائد قهوة البروتين

1. دفعة قبل التمرين

بالنسبة للكثيرين، تُعد قهوة البروتين المشروب المثالي قبل التمرين. فهي توفّر دفعة من الطاقة بفضل الكافيين، بينما يساعد البروتين في إصلاح العضلات وبناء الأنسجة. وتجعل هذه التركيبة قهوة البروتين خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على مستويات طاقة مستقرة طوال اليوم، خاصة قبل التمرين.

2. نكهة وتعزيز الأيض

يمكن أن يضيف مسحوق البروتين نكهة إلى قهوتك دون إضافة السعرات الحرارية والدهون الموجودة عادة في الكريمة المنكهة.

وعلى عكس الكريمات التقليدية، التي تقدم قيمة غذائية قليلة، تساهم مساحيق البروتين في تعزيز الأيض ويمكن أن تحسّن من طعم مشروبك بشكل عام. بعض مساحيق البروتين مصممة أيضًا لتوفير دفعة إضافية من الكافيين، مما يجمع بين فوائد الكافيين والبروتين.

3. التحكم في الشهية وإدارة الوزن

إلى جانب تعزيز الطاقة، يمكن لقهوة البروتين أن تساهم في إدارة الوزن. إذ يساعد تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين في استقرار مستويات السكر في الدم والحد من الارتفاعات المفاجئة في الجلوكوز، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لمن يسعون إلى ضبط أوزانهم.

كما أن لقهوة البروتين تأثيرًا مثبّطًا للشهية، مما يقلّل من الحاجة إلى تناول الوجبات الخفيفة المتكررة، خصوصًا لدى من يعملون في وظائف مكتبية.

4. تقليل القلق

بالنسبة للبعض، قد يؤدي استهلاك القهوة العادية إلى شعور بالقلق أو انزعاج هضمي، خاصة عند تناولها على معدة فارغة. من خلال دمج البروتين في قهوتك، يمكن التخفيف من تأثير الكافيين على القلق والهضم، مما يعزّز استجابة أكثر توازنًا في الجسم.

هل هناك أي سلبيات؟

على الرغم من أن قهوة البروتين تقدّم العديد من الفوائد، إلا أن هناك بعض العيوب المحتملة التي يجب مراعاتها. على سبيل المثال، قد يؤدي إضافة مسحوق البروتين إلى تغيير قوام المشروب، مما يجعله أكثر كثافة أو خشونة حسب نوع المسحوق المستخدم.

علاوة على ذلك، قد تسبب مساحيق البروتين التي تحتوي على محليات صناعية مثل الستيفيا أو الإريثريتول أو الأسبارتام مشكلات هضمية مثل الانتفاخ أو الانزعاج لدى بعض الأشخاص. لذا، من المهم اختيار مساحيق البروتين التي لا تحتوي على إضافات صناعية إذا كنت حساسًا لهذه المكونات.

الاعتدال هو المفتاح

مثل أي مكمل غذائي، يجب تناول قهوة البروتين باعتدال. وعلى الرغم من أن البروتين ضروري، إلا أنه من المهم عدم الإفراط فيه.

كما يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى تجاوز الحد اليومي الموصى به، والذي يبلغ 400 ملغ لمعظم البالغين. ويجب على النساء الحوامل استشارة الطبيب قبل إضافة قهوة البروتين إلى روتينهن، إذ يُوصى بألا يتجاوز استهلاك الكافيين لديهن 200 ملغ يوميًا.

وبهذا، تُعد قهوة البروتين وسيلة مريحة وممتعة لدمج دفعة الكافيين الصباحية مع مصدر بروتين صحي. ومع ذلك، من المهم الانتباه إلى النظام الغذائي العام وتناول الكافيين، للتأكد من أنه يتكامل مع أهدافك الصحية واللياقة البدنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى