تعرف على الفرق بين «خالٍ من السكر» و «بدون سكر مضاف»

حذّر تقرير نشره موقع “إنديان إكسبرس” من الالتباس الذي يقع فيه كثير من المستهلكين عند قراءة ملصقات المنتجات الغذائية، خاصةً عند التمييز بين عبارتي “خالٍ من السكر” و”بدون سكر مضاف”.
وأوضح التقرير أن هذا اللبس قد يؤدي إلى استهلاك غير مقصود للسكر؛ ما يشكل خطرًا على مرضى السكري والأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض السكر.
ووفقًا لما أكدته خبيرة التغذية المعتمدة في مجال داء السكري، كانيكا مالهوترا، فإن الفرق بين المصطلحين يعود إلى أنظمة تنظيمية مختلفة من دولة لأخرى.
ففي حين يشير وصف “خالٍ من السكر” إلى أن المنتج يحتوي على أقل من 0.5 غرام من السكر في كل حصة، وغالبًا لا تُضاف إليه سكريات أو محليات صناعية، فإنه قد لا يخلو من السكريات الطبيعية الموجودة أصلًا في مكوناته.
أما عبارة “بدون سكر مضاف”، فتعني أنه لم تتم إضافة سكر أثناء التحضير، لكنها لا تمنع وجود سكريات طبيعية مصدرها مكونات مثل الفواكه أو الحليب.
وأضاف التقرير أن بعض الدول مثل الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي تطبق معايير دقيقة لضبط هذه المصطلحات، بينما لا تزال دول أخرى مثل أستراليا تفتقر إلى تشريعات صارمة في هذا الشأن.
وفي السياق ذاته، نبّهت مالهوترا إلى ضرورة الحذر من بدائل السكر مثل كحوليات السكر (ومنها الإريثريتول) والمحليات، مؤكدة أن استخدامها المفرط قد يرتبط بمخاطر صحية مثل اضطرابات التمثيل الغذائي وأمراض القلب على المدى الطويل.
وشددت على أهمية قراءة المعلومات الغذائية بعناية، لا سيما مكونات مثل مركزات عصير الفاكهة وشراب الذرة، والتي رغم خلوها من السكر المضاف، قد تسهم في رفع محتوى السكر الإجمالي في المنتج.